اقف امام نافذتي لاري المطر من زجاحها واسمع صوتة وهو يتساقط كحبات اللؤلؤ علي الارض وهو يتخبط علي زجاجي
افتح فمي لاخرج زفيرااا وارسم قلبا وحيداا علي زجاجي
اري حبيبان اسفل الشمسية والفتاة ترتدي المعطف الخاص بحبيبها ويداة ملتفة حول كتفها مقتربان من بعضهما كثيرااا
ليتوقفا امام نافذتي ويمسك يداهاااا واري في عينية قبلة كلها دفء
اتنهد تنهيدة عالية
يضي الشوارع مصابيح عالية مزخرفه تري من خلالها قطرات المطر
اسرع الي دلابي الخشبي وحاوي اسراري اخرج صورةة واحتضنها واخذ في الدوران وانا ارقص علي انغام زكرياتي
اقرر ارتداء ملابسي والخروج اسرع الي السلم واقفز علي كل درجة منه
اقف في منتصف الطريق افتح ذراعي وارفعهما في الفضاء انظر الي السماء وادور حول نفسي ولكني اتذكر كم انا مجنونة وبحاجة الي نسيانة فادور في عكس الاتجاة محاولة مني لنسيانة
تاخذني قدماي الي هذا المحل القديم الذي اعتدت ان اشتري منة انا وهو المثلجات
اذهب واشتري واحدة من هذا الرجل العجوز الذي يرتدي معطفاا سميك ولكن الجو القارس يصل الية ويتخلل من بين ازرر المعطف وتري علي قسمات وجة كم هو يشعر ببرودتة
اخذ مثلجتي واسير في صمت اري الرصيف واحرفة الملونة بالابيض والاسود اسير بقدماي علي الابيض فقط وكاني اسير علي الحبل رافعه يداي في الفضاء واحيانا اشعر بلسقوط من علية واتمايل في الفضاء وكاني ساهوي من علية
اري حبيبان يأتيان من بعيد يحتميان اسفل المباني من المطر يداهما متشابكة واليد الاخري علي الفم ينفخان فها لتدفاء
اتذكر موعدي معه
فارسرع الية
اقف امامة واشعر باني اريد الإرتماء بين احضانة
اريدة ان يقبلني حتي اشعر بحنانة
ولكن اراة غاضبا مني
فامواجة تتلاطم علي شطة وكانها تصفعني
اسقط كل شيء من يدي واسقط علي رمالة لابكي حتي يسامحني وياذن لي بالارتماء بين احضانة
ياتي الليل وبضوء القمر اري امواجة تهدأ واظن انة سامحني واجدة ارسل لي رسالة في زجاجة افتح الرسالة لاجد بضعه كلمات حروفها تضيع بين السطور الخفية ولا اري سوي كلمتان
حبي نفسك
البحر
بايام البرد وايام الشتي
والرصيف بحيرة والشارع غريق
تيجي هاك البنت من بيتا العتيق
ويقللا انطريني وتنطر عالطريق
ويروح وينساها وتدبل بالشتي
....
مرقت الغريبة عطيتني رسالة
كتبها حبيبي بالدمع الحزين
فتحت الرسالة حروفا ضايعين
ومرقت ايام وغربتنا سنين